وفى رواية:" يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد, فلعله يضاجعها في آخر يومه " ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة , فقال: لم يضحك أحدكم مما يفعل".متفق عليه (?)
وعن لقيط بن صبرة قال , قلت: يا رسول الله! إن لي امرأة في لسانها شئ - يعنى البذاء - قال: " طلقها " قلت إن لي منها ولدا , ولها صحبة. قال: " فمرها " يقول: "عظها فإن يك فيها خير فستقبل ولا تضربن ظعينتك ضربك أميتك" رواه أبوداود (?)
وعن إياس بن عبد الله , قال , قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تضربوا إماء الله " فجاء عمر إلى رسول - صلى الله عليه وسلم - فقال " ذئرن النساء على أزواجهن , فرخص في ضربهن , فأطاف بآل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نساء كثير يشكون أزواجهن , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن , ليس أولئك بخياركم" رواه أبو داود وابن ماجة والدارمى (?).
وعن حكيم بن معاوية القشيري , عن أبيه, قال قلت يا رسول الله! ما هو حق زوجة أحدنا عليه؟ قال " أن تطعمها إذا طعمت , وان تكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه, ولا تقبح , ولا تهجر إلا في البيت" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة (?)