وعن عائشة (رضي الله عنها) قالت: يرحم الله النساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَىَ جُيُوبِهِنّ} (?) شققن مروطهن فاختمرن بها رواه البخاري.
وفي رواية أبي داود: قالت: إن لنساء قريش لفضلا، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا بكتاب الله، ولا إيمانا بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَىَ جُيُوبِهِنّ} انقلب إليهن رجالهن يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيها ‘ ويتلو الرجل علي امرأته وابنته وأخته، وعلي كل ذي قرابة. فما منهن امرأة إلا قامت إلي مرطها المرحل فاعتجرت به (الثوب تشده علي رأسها) تصديقا وإيمانا بما أنزل الله من كتابه ‘ فأصبحن وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معتجرات كأن علي رؤوسهن الغربان.
ورواه ابن أبي حاتم عن صفية بنت شيبة قالت بينا نحن عند عائشة قالت فذكرن نساء قريش وفضلهن فقالت عائشة رضي الله عنها أن لنساء قريش لفضلا وإني والله مارأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا لكتاب الله ولاإيمانا بالتنزيل لقد أنزلت سورة النور {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَىَ جُيُوبِهِنّ} انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيها ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل