في الصحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إلي الحبشة وهم يلعبون بحرابهم يوم العيد في المسجد وعائشة أم المؤمنين تنظر إليهم من ورائه وهو يسترها منهم حتى ملت ورجعت. (?)
الأحاديث في الحث علي غض البصر:
عن يريدة - رضي الله عنه - قال، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: " يا عليَّ لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولي، وليست لك الآخرة " رواه أحمد والترمذي وأبو داود والدار مي. (?)
وعن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نظرة الفجأة ‘ فقال: " اصرف بصرك " رواه مسلم. (?)
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " كتب علي ابن آدم حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، والعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناهما البطش، والرجل زناها الخطأ، والقلب يهوي ويتمني ويصدق الفرج ذلك أو يكذبه " متفق عليه (?)
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " احتجبا منه " فقلنا: يا رسول الله! أليس هو أعمي إلا يبصرنا ‘ ولا يعرفنا؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: