صلاح البيوت (صفحة 222)

39) البطانة السيئة وأثرها السيئ على السلطان: ((أرأيت ما كنت تحذر قد والله نزل بك حذرك قد آمن الناس)).

40) أهل الطغيان لا يعرفون الحوار ولا المناظرة ولا المجادلة، وإنما حججهم هي البطش والعقوبة، ولا بأس في إبادة الشعب إبقاء لمذهب السلطان، وتغطية لدعاويه الباطلة.

41) ماذا فعل هؤلاء حتى يعاقبوا تلك العقوبة النكراء، قال تعالى: {وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاّ أَن يُؤْمِنُواْ بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ٍ} (?) فكان السبب أنهم اختاروا لأنفسهم عقيدة الإيمان والتوحيد، أين حرية الرأي والتفكير عندكم يا أهل الكفر والفساد؟.

42) آية من آيات الله في نطق الغلام، ونصرة المؤمن وتأييد الله له وبعث من يثبته على الخير إذا علم منه الصدق والإخلاص: ((اصبري فإنك على الحق)).

لقد انتصر هذا المجتمع وعلوا فاستهانوا بكل العقوبات وسخروا من الإحراق والعذاب، وبقيت سيرهم مثلاً أعلى فكم من الأمم انتصرت بسببهم، ثم ما يعايشونه الآن من النعيم: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (?).

- - - - -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015