وأراد الله تعالى أن يكون الداعي الصالح الذي يدمر ملكه ويهدي الناس إلى الدين الحق، وفي ذلك آية للمعتبرين، فالله يهيئ لدينه رجالاً ينبتون من بيوت الطواغيت الكفرة ليكونوا الدعاة الهداة البررة. انظر: صحيح القصص النبوي للأشقر.
10) الكذب للمصلحة الشرعية وخوف الفتنة.
11) تربية العالم لتلميذه وإعداده وتهيئته لتحمل أعباء الدعوة: ((وإنك ستبتلى)) استشرافاً للمستقبل من خلال التحديات وتهيئة النفس وترتيب الحسابات لذلك.
12) الأصل البلاء للمؤمنين: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2)
13) الحفاظ الأمني على شيخه: ((فإذا ابتليت فلا تدل علي)).
14) عدم تمني الراهب الفتنة أو التعرض لها مع قوة صبره وتحمله.
15) التواضع والاعتراف بالحق مهما كان صاحبه والتعالي على الحسد والكبر، فهذا الراهب مع أنه معلم الغلام ومربيه ومخرجه من الظلمات إلى النور، ومع ذلك لما علم أنه أفضل منه جهر بذلك أمام تلميذه الصغير: ((أنت اليوم أفضل مني)).
16) استغلال المهنة الطبية في الدعوة، مع الحرص على نفع الناس وحل مشكلاتهم.
17) الدعوة إلى دين الله لا تعرف سناًّ معيَّناً وانظر فعل الغلام.
18) إجراء الآيات كرامة للعبد التقي النقي.
19) الطغيان ليس له حد، بل يصل بصاحبه الضعيف إلى ادعاء الربوبية.
20) أصبحت سير أولئك الطغاة المجرمين أُضْحُوكةً يضحك منها اليوم الصغير والكبير.
21) قد يضعف الإنسان ويدل على أصحابه من جراء التعذيب، فلا يغض هذا من مكانته، كما فعل جليس الملك والغلام مع صبريهما وتقديم أنفسهما فداء لدين الله.
22) الاعتراف بالفضل لأهله وبيان عجز الإنسان وفاقته إلى معونة ربه: ((إنما يشفي الله)).
23) محاولة دغدغة عواطف الغلام واستمالته إلى الباطل وحرفه عن الصراط المستقيم: ((أي بني قد بلغ من سحرك ... )).
24) ليس لدى أهل الطغيان القدرة على إفحام الخصم فيلجئون إلى القوة والتعذيب وهذا من سنتهم وسبيلهم.
25) صبر العالم وتحمله للبلاء وتقديم دمه فداء لدينه.