التربية
علي الإيمان وأثرها الطيب
- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -:
تربي علي - رضي الله عنه - في بيت النبوة (بمكة المكرمة) .. هذه التربية أكسبته محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما عَرض عليه الإسلام، مع صغر سنه فقبل الإسلام فكان أول من أسلم من الصبيان .. وظهرت هذه الشجاعة في المواقف مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقتل صناديد الكفر مثل: عمرو بن عبد ود في غزوة بدر .. ومرحب اليهودي في غزوة خيبر .. وأهلته لأن يتزوج خير نساء العالمين فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - (رضي الله عنها) وأبا الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .. وكان من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنزلة هارون من موسى .. ورابع الخلفاء الراشدين. .
فلا عجب فقد تربي علي يد امرأتين عظمتين وهما أمه فاطمة بنت أسد ثم علي يد أمه وأم المؤمنين جميعا خديجة بنت خويلد (رضى الله عنها).
- أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (رضي الله عنهما):
تربي أسامة بن زيد - رضي الله عنه - في حجر أمه " أم أيمن " وأبيه زيد بن حارثة واتصاله ببيت النبوة وأمهات المؤمنين، أهلته ليكون أهلا لحب النبي - صلى الله عليه وسلم - له، ولأن يوليه