وفي لفظ: وعندي الجواري (البنات الصغار) فإذا دخل خرجن، وإذا خرج دخلن " (?) لماذا يستترن مع صغرهن؟
ما هو إلا حياءً واحتجاباً منه!!
- التربية علي الزهد وحب الفضائل:
بلغ عمر بن عبد العزيز أن ابنا له اشتري خاتما بألف درهم، فكتب إليه عمر: بلغني إنك اشتريت فصا بألف درهم، فإذا أتاك كتابي فبع الخاتم وأشبع به ألف بطن، واتخذ خاتما بدرهمين واجعل فِصه حديداً صينياً، واكتب عليه رحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه 0
- التربية علي بر الآباء وطاعتهم:
فنذكر لهم قصص البارين بالآباء مثل:
1) قصة إبراهيم - عليه السلام - وشفقته علي والده:
قال تعالى {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً * إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً * يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ