صلاح البيوت (صفحة 204)

الحبشة , وهناك ولدت له امرأته " أمة " التي قضت شطرا من عهد طفولتها في الحبشة , ثم عادت مع أبوبها إلى المدينة المنورة , بعد أن هاجر إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - .. وروت أمة (رضى الله عنها)، كيف ودعهم النجاشي وهم يركبون السفينتين في طريقهم الى المدينة فقالت: سمعت النجاشي يوم خرجنا يقول لأصحاب السفينتين: أقرئوا جميعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منى السلام، فقالت: فكنت فيمن أقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من النجاشي السلام .. وقد تزوجت أمة (رضى الله عنها) من الزبير بن العوام - رضي الله عنه - .. فأنجبت منه خالد , وبه كانت تكنى .. وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكرمها.

- التربية علي حب الحياء والستر:

- أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب (رضى الله عنها):

هذه البنت الصغيرة يتقدم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لخطبتها .. فقال علي: إنها صغيرة، فقيل لعمر: إنما يريد بذلك منعها، فكلمه عمر، فقال علي: أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك، فبعث بها إليه فكشف عن ساقها، فقالت له: أرسل (أي اترك ثوبي) فلولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينك كذا في الكنز. (?)

فنرغب البنات في حب الحجاب والستر، وأن ذلك يستوجب محبة الله ومحبة الناس واحترامهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015