الحبشة , وهناك ولدت له امرأته " أمة " التي قضت شطرا من عهد طفولتها في الحبشة , ثم عادت مع أبوبها إلى المدينة المنورة , بعد أن هاجر إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - .. وروت أمة (رضى الله عنها)، كيف ودعهم النجاشي وهم يركبون السفينتين في طريقهم الى المدينة فقالت: سمعت النجاشي يوم خرجنا يقول لأصحاب السفينتين: أقرئوا جميعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منى السلام، فقالت: فكنت فيمن أقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من النجاشي السلام .. وقد تزوجت أمة (رضى الله عنها) من الزبير بن العوام - رضي الله عنه - .. فأنجبت منه خالد , وبه كانت تكنى .. وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكرمها.
- التربية علي حب الحياء والستر:
- أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب (رضى الله عنها):
هذه البنت الصغيرة يتقدم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لخطبتها .. فقال علي: إنها صغيرة، فقيل لعمر: إنما يريد بذلك منعها، فكلمه عمر، فقال علي: أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك، فبعث بها إليه فكشف عن ساقها، فقالت له: أرسل (أي اترك ثوبي) فلولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينك كذا في الكنز. (?)
فنرغب البنات في حب الحجاب والستر، وأن ذلك يستوجب محبة الله ومحبة الناس واحترامهم.