صفوه التفاسير (صفحة 773)

المقابلة بين {إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً} وبين {وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصالحات} الخ والمقابلة هي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك.

6 - السجع الحسن غير المتكلف في مثل {سُوًى، ضُحًى، افترى، يحيى، تزكى} الخ.

7 - المؤكدات {إِنَّكَ أَنتَ الأعلى} أكّد الخبر بعدة مؤكدات وهي {إِنَّ} المفيدة للتأكيد، وتكرير الضمير {أَنتَ} وتعريف الخبر {الأعلى} ولفظ العلو الدال على الغلبة، وصيغة التفضيل {الأعلى} ولله در التنزيل ما أبلغه وأروعه، وهذا من خصائص علم المعاني.

تنبيه: لم تذكر الآيات الكريمة أن فرعون فعل بالسحرة ما هدَّدهم به، وقد ذكر المفسرون أنه أنفذ فيهم وعيده فقطع أيديهم وأرجلهم وصلبهم فماتوا على الإيمان ولهذا قال ابن عباس: كانوا في أول النهار سحرة، وفي آخر النهار شهداء بَرَرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015