صفوه التفاسير (صفحة 649)

كفَّار في النعمة يجمع ويمنع.

البَلاَغَة: تضمنت الآيات الكريمة من وجوه البيان والبديع ما يلي:

1 - التشبيه التمثيلي {أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشتدت بِهِ الريح} لأن وجه الشبه منتزع من متعدد.

2 - التشبيه المرسل المجمل {وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ} ومثلها {مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً} .

3 - الطباق في {أَصْلُهَا ... وَفَرْعُهَا} وفي {طَيِّبَةً ... وخَبِيثَةٍ} وفي {يُذْهِب ... ويَأْتِيَ} وفي {سِرّاً ... وَعَلانِيَةً} وفي {أَجَزِعْنَآ ... وصَبَرْنَا} .

4 - طباق السلب في {فَلاَ تَلُومُونِي ولوموا أَنفُسَكُمْ} .

5 - التعجيب {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ الله مَثَلاً} .

6 - التهديد والوعيد {قُلْ تَمَتَّعُواْ} .

7 - صيغة المبالغة {ظَلُومٌ كَفَّارٌ} لأن فعول وفعّال من صيغ المبالغة.

8 - السجع المرصَّع دون تكلف مثل {البوار ... القرار ... النار} الخ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015