صفوه التفاسير (صفحة 1528)

الإِيجاز بحذف الفعل لدلالة المتقدم عليه {عَنِ النبإ العظيم} أي يتساءلون عن النبأ العظيم.

3 - التشبيه البليغ {أَلَمْ نَجْعَلِ الأرض مِهَاداً والجبال أَوْتَاداً} ؟ أصل الكلام جعلنا الأرض كالمهاد الذي يفترشه النائم، والجبال كالأوتاد التي تثبت الدعائم، فحذف أداة التشبيه ووجه الشبه فأصبح بليغاً، ومثله {وَجَعَلْنَا اليل لِبَاساً} أي كاللباس في الستر والخفاء.

4 - المقابلة اللطيفة بين {وَجَعَلْنَا اليل لِبَاساً} وبين {وَجَعَلْنَا النهار مَعَاشاً} قابل بين الليل والنهار، والراحة والعمل، وهو من المحسنات البديعية.

5 - التشبيه البليغ {فَكَانَتْ أَبْوَاباً} أي كالأبواب في التشقق والانصداع، فحذفت الأداة ووجه الشبه فأصبح بليغاً

6 - الأمر الذي يراد به الإِهانة والتحقير {فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً} وفيه أيضاً التفات من الغيبة إِلى الخطاب زيادة في التوبيخ والإِهانة.

7 - الطباق بين {بَرْداً. . وحَمِيماً} .

8 - ذكر العام بعد الخاص {يَوْمَ يَقُومُ الروح والملائكة صَفّاً} الروح وهو «جبريل» داخل في الملائكة، فقد ذكر مرتين مرة استقلالاً، ومرة ضمن الملائكة، تنبيهاً على جلالة قدره.

9 - السجع المرصَّع مثل {أَلْفَافاً، أَفْوَاجاً، أَبْوَاباً، مَآباً، أَحْقَاباً} وهو من المحسنات البديعية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015