المنَاسَبَة: لما بيَّن تعالى أن المشركين يريدون إِطفاء نور الله، أمر المؤمنين بمجاهدة أعداء الدين، ودعاهم إِلى التضحية بالمال والنفس والجهاد في سبيل الله، وبيَّن لهم أنها التجارة الرابحة لمن أراد سعادة الدارين.
اللغَة: {تُنجِيكُم} تخلّصكم وتنقذكم {الحواريون} الأصفياء والخواص من أتباع عيسى، وهم الذين ناصروا المسيح عليه السلام {أَيَّدْنَا} قوَّينا وساندنا {ظَاهِرِينَ} غالبين بالحجة والبرهان.
سَبَبُ النّزول: روي أن بعض الصحابة قالوا يا نبيِّ الله: لوددنا أن نعلم أيَّ التجارات أحبَّ إِلى الله فنتجر فيها!! فنزلت {ياأيها الذين آمَنُواْ هَلْ أَدُلُّكمْ على تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} ؟