صفوه التفاسير (صفحة 1272)

18

المنَاسَبَة: لمَّا ذكر تعالى حال المنافقين الذين تخلفوا عن الخروج مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ن، ذكر تعالى حال المؤمنين المجاهدين الذين بايعوا الرسول «بيعة الرضوان» تسجلاً لرضى الله تعالى عنهم، وتخليداً لمآثرهم الكريمة، وختم السورة الكريمة بالثناء على الصحابة الأبرار، بأبلغ ثناء وأكرم تمجيد.

اللغَة: {أَظْفَرَكُمْ} أظهركم وأعلاكم، طفر بالشيء غلب عليه، وأظفره غلبه {مَعْكُوفاً} محبوساً ومنه الاعتكاف {مَّعَرَّةٌ} المعرَّة: العيب والمشقة اللاصقة بالإِنسان من العُرِّ وهو الجرب {تَزَيَّلُواْ} تميَّزوا {الحمية} الأنفة والغضب الشديد {سِيمَاهُمْ} علامتهم {شَطْأَهُ} الشطء: الفراخ قال الجهوري: شطءُ الرزع والنبات فراخُه والجمع أشطاء {آزَرَهُ} قوَّاه وأعانه وشدَّه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015