وقال عمران بن حصين رضي الله عنههـ: (كانت بي بواسير فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
(البخاري وأبو داود وأحمد) (صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب)
وقال أيضا: (سألته صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل وهو قاعد فقال:
(البخاري وأبو داود وأحمد) (من صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما (وفي رواية: مضطجعا) فله نصف أجر القاعد) . والمراد به المريض فقد قال أنس رضي الله عنههـ:
(أحمد وابن ماجه بسند صحيح) (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناس وهم يصلون قعودا من مرض فقال: (إن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم)
و (عاد صلى الله عليه وسلم مريضا فرآه يصلي على وسادة فأخذها فرمى بها فأخذ