الإطالة لأمر عارض كما قال بعض الصحابة:

(خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي -[الظهر أو العصر]- وهو حامل حسنا أو حسينا فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه [عند قدمه اليمنى] ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها قال: فرفعت رأسي [من بين الناس] فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك [هذه] سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك قال:

(النسائي وابن عساكر والحاكم وصححه ووافقه الذهبي) (كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته)

(ابن خزيمة في صحيحه) وفي حديث آخر: (كان صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا منعوهما أشار إليهم أن دعوهما فلما قضى الصلاة وضعهما في حجره وقال:

(من أحبني فليحب هذين)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015