تارة ويطيلها أحيانا ويبالغ في إطالتها أحيانا أخرى حتى قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنههـ:
(البخاري ومسلم) (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فلم يزل قائما حتى هممت بأمر سوء قيل: وما هممت قال: هممت أن أقعد وأذر النبي صلى الله عليه وسلم)
وقال حذيفة بن اليمان:
(مسلم والنسائي) (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت: يصلي بها في [ركعتين] فمضى فقلت: يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع. . .) الحديث
(صححه الحاكم ووافقه الذهبي) و (قرأ ليلة وهو وجع السبع الطوال)
(صحيح) و (كان - أحيانا - يقرأ في كل ركعة بسورة منها)
(مسلم وأبو داود) و (ما علم أنه قرأ القرآن كله في ليلة [قط] ) بل إنه لم يرض ذلك لعبد الله بن عمرو رضي الله عنههـ حين قال له: