دين. قال الراجز:

لما رأى قاضي دين بانا ... بكبة فاقتحم الزيدانا

موضع، محفدة من خوف داعي البين ولا معنى لذا والناقة لا يروعها داعي البين ولكنه مما غير على الرّداعي وبقي َبتغييره والجوف في الموضع الذي وقعت فيه.

حتى إذا أوردتها سروما ... حيث ترى الآبار والكروما

خوت نزوّاً رحلة محطوما ... كما رأيت الزَّيف المرموما

ما كان إلا الشرب والتلقيما ... حتى اجر هدت حاديا رسوما

تجشم من أرينب المجشوما ... ومن ذوات المبرح الحزوما

ما زال ذاك دأبها الصميما ... تصلي الحزابي مارنا جريما

فكم طوت في ظلم الحنادس ... وخدا إلى الطلحة من نسانس

... صح طود حانس ... ووعث سجع في ظلام دامس

فأصبحت قبل رجاء الآنس ... بالعرض من غدوة يوم الخامس

براكب مستشعر الملابس ... مستيقظ الهامة غير ناعس

تعتسف البيد بلا مؤنس

ثم اعتلت بطن سروم وخدا ... أمّاً إلى صعدة سيرا قصدا

براكب ألقى الكرى والرقدا ... يرعى على النأى لهند عهدا

لما رأى عيسى المسير الجدا ... ألقت بها وند درٍ والصدا

السهل تطويه وتعلو النجدا ... حتى أتت صعدة تشكو الكدا

ناسلة تسبق فيها الوفدا ... ما كان إلا لُقماً ووردا

في منزل كان لها موافق ... سهل لدى قتّ وحوض رائق

لو أخطأت همّي لسبق السابق ... ثم اشمعلت في ظلام غاسق

تؤم من قضان أعلى الخانق ... وأعينا للماس والغرانق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015