رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني غيَّان فقال: بنو رشدان، والأشعر والأجرد وقدس وآرة ورضوى وصنديد وإضم وهو واد عظيم تغزره أودية كثيرة وهو من أعراض الحجاز الكبار كنخال وغيره وفيه يقول أمية بن أبي الصَّلت:
آباؤنا دمّنوا تهامة في الدهر وسالت بجيشهم إضم
والصفراء وساية وذو خشب والحاضر وثقباء ونعف وبواط والمصلى وبدر وجفجاف ورهاط وودَّان وينبع والحوراء والعرج والأثاية والرويثة والمجنبتان والروحاء وحقل ساحل تيما وذو المروة والعيص وفيف الفحلتين وفيف الرِّيح في أرض هوازن - وخبير وفدك وحرَّة النار ويين إلى الربذة إلى النقرة إلى إرن إلى صفينة إلى السُّوارقية قرية بني سليم.
سنداد قال الأسود بن يعفر:
ماذا أؤمل بعد آل محرِّق ... تركوا منازلهم وبعد إياد
أهل الخورنق والسَّدير وبارق ... والقصر ذي الشرفات من سنداد
نزلوا بأنقرة يسيل عليهم ... ماء الفرات يسيل من أطود
أرض تخيرها لطيب مقيلها ... كعب بن مامة وابن أم داود
وكانوا يعبدون بيتا يسمَّى ذا الكعبات والكعبات حروف الترابيع فإلى بارق بالحورنق فإلى الجزيرة غربا فإلى كاظمة شرقاً وجنوبا قال أبو المنذر الايادي:
تحنّ إلى أرض المغمس ناقتي ... ومن دونها ظهر الجريب وراكس
بها قطعت عنَّا الوذيم نساؤها ... وعرقت الأبناء فينا الخوارس
تجوب بنا البوباة كل شملة ... إذا أعرضت منها القفار البسابس
فيا حبذا أعلام بيشة واللوى ... ويا حبذا أخشافها والجوارس
ويسمى قرن الميقات لأهل نجد قرن المنازل.
الذنائب وواردات والأحصّ وشبيث وبطن الجريب والتغلمين