من الحجر ولوائلة مما يصلي دهمة وأرحب: القوّ وطلاع لوائلة والعشَّة والسرّير إلى وتران كل هذا شعراء بين شاكر والشّعر الحمط إلى رأس المحتبية للحناجر والمتامة لوائلة.

أودية وائلة: أملح ورحوب مسيلها إلى رباق ومرن واديان ينتهيان في الغائط، وكتاف يسيل إلى العقيق والعقيق يصبُّ في الغائط والفحلوين بلد هوقف غير واد، والعطف والفقارة واديان يسيلان في ضدح واد لأمير ينتهي إلى الغائط، وحلف يفيض إلى التكيم بهاوة، ثم الغائط والحضن بنجران لها ولأمير، وسدرا والسادة وهراب وعراد وهو الذي ذكره مالك بن حريم بقوله:

سنحمي الجوف مادامت معين ... بأسفله مقابلة عرادا

واوبن ومطاران مطارة النجدات من نهم ومطارة أجرم بطن في نهم من أجرم ويحير، والحفر من بلد بني شهر بن نهم، وعرعران والمنهرة وأبلان والفتول في سوائل ومواضع تكنف أوبن.

هذه ما بين اليمن ونجد والعروض والعراق والعصاب والبحرين وأحوازه: إذا أجملنا أرض البحرين وهي أرض المشقر فهي هجر مدينتها العظمى والعقير والقطيف والإحساء ومحلم نهرهم، ومما يطوف بها ويقع بينها وبين البصرة وبينها وبين اليمامة وبينها وبين فسفوان وفيه يقول الراجز:

جارية بالسَّفوان دارها ... لم تدر ما الدَّهنا ولا نقارها

ولا الدجانيُّ ولا تعشارها

النقار نقر في الرمل، وكاظمة، ومسلحة بثر كانت أجاجاً تذرب البطون وعذب ماؤها فصار فراتاً، والنقيرة وبها البئر العدُّ التي ذكرناها والسُّودة ووادي أبي جامع والجاشرية والقرنتان لبني تميم والرُّصافة. انقضت أرض البحرين وسنذكر المواضع المشهورة بين اليمن ونجد والعروض والعراق والشام وذكر محجة العراق في هذه. قال أبو محمد: لو فنَّنَّا البحرين على نحو ما فنَّنَّا الفلج لكثرت على أنا قد ذكرنا منها أطرافاً وكذلك كثير من اليمن ونجد والسراة لو استقصينا فيها لكثر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015