غير أن العرب قد تميل في أسماء الرجال إلى العضاه الشائكة والمرتعّية لما فيها من الخشونة والحدة والصلابة والصبر على قلة المياه وعدم الرّي، فمن أسمائهم طلحة وسمرة وعوسجة وعرفطة وقتادة وعلقمة وحدقة وشبرمة وبقيلة وقرظة وأرطأة وأثبة وعرابة وسلمة وجمعها سلم وجماع سلامة سلام وسلمة باسم الحجر وجمعها سلام وعثربة ودندنة وقطرة وعلّفة وجعدنة وعنكثة وغضورة وغضاة وعلاثة وخليلة وحمزة وسحمة واراكة وجعثنة وثغامة وعلقمة وحبقة وعجرمة وصبرة وضبرة ومرّة وشرخة وشرخ وشبطة وجرهدة ومن النساء: كرمة وجعثن وعرادة وعرمة ومظّة وغلقة والأغلوق من زبّيد وعلقة وعلقى وسخبرة وبشامة وحلزة وتنضبة ومرخة وهرمة وبسرة وشرزة وشرية وعلفة وجرجة وهما ثمر الطلح من غيره قال الشاعر:
بجيد أدماء تنوش العلّفا
وحمضة ومنها المنذر بن أبي حمضة الوادعي ومظة بن الجمجم من حكم وحرملة وخمخمة وغير ذلك لمن تتبعه، وأما من أسماء الأثمار: مثل بسر وبسرة ورطبة وزبيبة وعنجدة وشعيرة ودخنة وطهفة وعدسة وغير ذلك.
أهل الشحر والأسعاء ليسوا بفصحاء، مهرة غتم يشاكلون العجم حضر موت ليسوا بفصحاء، وربما كان فيهم الفصيح وافصحهم كندة وهمدان وبعض الصّدف سرو مذحج ومأرب وبيحان وحريب فصحاء ورديّ اللغة منهم قليل سرو حمير وجعدة ليسوا بفصحاء وفي كلامهم شيء من التحمير ويجرون في كلامهم ويحذفون فيقولون يا بن معم في يا بن العم وسمع في أسمع لحج وأبين ودثينة افصح والعامريّون من كندة والأوديون أفصحهم عدن لغتهم مولدة رديّة وفي بعضهم نوك وحماقة إلا من تأدب بنو مجيد وبنو واقد والأشعر لا بأس بلغتهم سافلة المعافر غتم وعاليتها أمثل والسكاسك وسط بلد الكرع نجدية مثيل مع عسرة من