والزوج في بعض هذه الأودية، ووادي السباع في بلد إياد وفيه لأبي دواد ولابنه دواد.
مواضع الجن المضروب بها المثل: جنّة عبقر قال زهير:
بخيل عليها جنّة عبقرية
وجن البديّ قال لبيد:
جن البديّ رواسياً أقدامها
وجن البقار قال النابغة:
تحت السّنوّر جنّة البقّار
وجن ذي سمار وغول الربضات وعدار لحج وملح وجن حود وقوّر بالمعافر وجيهم، قال حميد بن ثور:
أحاديث جن زرن جنا بجيهما
وأبرق الحنّان يسمع فيه عزيف الجن قال الشاعر
سقى الله أمواهاً عرفت مكانها ... جراباً وملكوماً وبذّر والغمرا
المناهل القديمة: ومن المياه القديمة توضح وهي بين رمل الشيحة وشرج بذات الطّلح، والسّمينة بناحية رمل السّمينة وهو الأحمر الذي يكون للصّاغة، وزعق بين النّباح والينسوعة، ربض بين بئر الجواء وناظرة، طويلع بين الصّماّن والدّ قال بعض العرب وسئل عن طويلع عند المثابة المشرفة أما والله إلا أنه الطويل الرّشاء بعيد العشاء مشرف على الأعداء وفيه يقول بعض بني تميم:
ولو كنت حرباً ما وردت طويلعاً ... ولا جوفه إلا خميساً عرمرما
والجأب وفيه يقول الأسود بن يعفر:
وكأن مهري ظلّ ثمّ مخيّلا ... يكسو الأسنة مغرة الجأب
وعنيزة، قال مهلهل:
كأنا غدوة وبني أبينا ... بجال عنيزة رحيا مدير
والمريرة في بعض شقائق الدهناء ولصاف بالاياد، وبرهوت بئر بسفلى حضر موت قديمة وأقدم آبار الأرض بئر سام بن نوح بصنعاء وبئر