يكنى أبا عبد الله، أحد نقباء الأنصار الأثني عشر. شهد العقبة الأخيرة مع السبعين. ولما ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى غزوة بدر قال له أبوه خيثمة: إنه لا بد لأحدنا أن يقيم، فآثرني بالخروج وأقم مع نسائك. فأبى سعد وقال: لو كان غير الجنة آثرتك به، إن لأرجو الشهادة في وجهي هذا.
فاستهما فخرج سهم سعد فخرج فقتل ببدر أخبرنا بذلك أبو بكر بن أبي طاهر، قال: أخبرنا الجوهري قال: ابنا ابن حيوة قال: إبنا ابن معروف قال: ابنا ابن الفهم قال: ابنا محمد بن سعد، رحمه الله ورضي الله عنه، وحشرنا في زمرته وزمرة أصحابه.