صفه الصفوه (صفحة 1416)

مثل هؤلاء، قال: فأعجبتني مقالته فقلت: كيف حبك لمدحة الناس؟ قال: ما أحب أن لي ملء بيت دنانير وأنه يقع في قلبي حب مدحة الناس لي، فقلت: فما هذه القلنسوة على رأسك؟ قال: وجدت قلبي يصلح عليها.

قال حذيفة: فلم أر أحداً إن شاء الله كان أصدق منه. قيل له: أين كان من يوسف بن أسباط؟ قال: ما كان يوسف بن أسباط يصلح إلا شاكرداً لذلك.

قال أبو عمر: فذكرت ذلك لبعض الرقيين فقال: ذاك حناذا القلاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015