ينكر على من يقول العبادات ليست من الإيمان، وعلى من يقدم على أبي بكر وعمر أحداً من الصحابة، إلا أنه كان يقدم علياً على عثمان". 1
وفيه أيضاً عن محمد بن يوسف الفريابي (ت 212 هـ) قال: سمعت سفيان يقول: "إن قوماً يقولون: لا نقول لأبي بكر وعمر إلا خيراً، ولكن علي أولى بالخلافة منهما، فمن قال ذلك فقد خطَّأ أبا بكر وعمر وعلياً والمهاجرين والأنصار، ولا أدري ترتفع مع هذا أعمالهم إلى السماء". 2
وفي رواية عن عبد العزيز بن أبان: سمعت الثوري يقول: "من قدم على أبي بكر وعمر أحداً، فقد أزرى على اثني عشر ألفاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي رسول الله وهو عنهم راض". 3