كراهة الاشتغال بها، وذهاب الأوقات في طلبها". 1
قال أبو بكر الخطيب: "وليس يجوز الظن أنه قصد بقوله الذي ذكرناه صحاح الأحاديث ومعروف السنن وكيف يجوز ذلك وهو القائل: "أكثروا من الأحاديث فإنها سلاح".
وقوله: "ينبغي للرجل أن يكره ولده على طلب الحديث، فإنه مسؤول عنه".
وقال أيضاً: "ما أعلم شيئاً يطلب به الله عز وجل هو أفضل من الحديث، فقال له إنسان: إنهم يطلبونه بغير نية قال: طلبهم له نية".
وقال أيضاً: "لا نعلم شيئاً من الأعمال أفضل من طلب العلم والحديث لمن حسنت فيه نيته". 2 اهـ