قال أبو بكر الخطيب البغدادي: "ذكر أخبار ربما أشكلت على سامعيها وبيان الإشكال الواقع في وجوهها ومعانيها ".
أورد رحمه الله هذا العنوان في آخر كتابه "شرف أصحاب الحديث" 1 وذكر فيه جملة من الأخبار، رُويت عن الأئمة: المغيرة بن مقسم الضبي (ت 130 هـ)، وسليمان بن مهران الأعمش (ت 148 هـ)، وشعبة (ت 160 هـ)، وسفيان الثوري (ت 161 هـ)، والإمام مالك (ت 179 هـ)، وعبد الله بن إدريس (ت 192 هـ)، وأبي بكر بن عياش (ت 193 هـ)، وسفيان بن عيينة (ت 198 هـ) وغيرهم.
وكل هذه الأخبار تؤول إلى التحذير من الغرائب والشواذ من الأحاديث وذم المشتغلين بها، وجلهم من أحداث الأسنان من طلبة العلم الذين شغفوا بحب الغرائب والشواذ وتكثير الطرق، وأقتصر هنا على ما أورده عن الإمام