القراءات الشاذة كثيرة لا حصر لها، وكذلك رواتها، حتى رُوي بعض الشواذ عن بعض رواة المتواترة.
ورواة القراءات الشاذة قسمان:
أ- الرواة الأربعة بعد العشرة؛ وهم:
1- الحسن البصري "ت110هـ".
2- محمد بن عبد الرحمن بن محيصن "ت123هـ".
3- يحيى بن المبارك اليزيدي البغدادي "ت202هـ".
4- سليمان بن مهران الأسدي الأعمش "ت148هـ"1.
وقد أجمع العلماء على الحكم بالشذوذ على القراءات التي انفرد بنقلها أحد هؤلاء الأئمة الأربعة أو راوٍ من رواتهم؛ وذلك لعدم تواترها؛ بل لعدم وصولها إلى درجة الشهرة والاستفاضة لاضطراب النقلة في ضبط بعض ألفاظها، ولأن بعضها مخالف لرسم المصاحف العثمانية وبعضها مخالف للغة العرب2.