المكثرين عنه1.

كما أنه غير خلاد بن خالد الأحول الكوفي من جلة أصحاب حمزة2.

والصيرفي لم يعرض على حمزة ولم يأخذ عنه؛ وإنما اشتهر بالرواية عنه؛ حيث أخذ القراءة عرضًا عن سليم -وهو من أضبط أصحابه وأجلهم- وروى القراءة عن حسين بن علي الجعفي عن أبي بكر، وعن أبي بكر نفسه عن عاصم، وروى القراءة عنه عرضًا: أحمد بن يزيد الحلواني، وإبراهيم بن علي القصار، وسليمان بن عبد الرحمن الطلحي، والقاسم بن يزيد الوزان -وهو من أنبل أصحابه- ومحمد بن شاذان الجوهري -وهو من أضبطهم- ومحمد بن عيسى الأصبهاني.

كان -رحمه الله- إمامًا في القراءة، ثقة، عارفًا، محققًا، أستاذًا.

تُوفي بالكوفة سنة 220هـ3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015