اللحن:

لقد ذكرنا -فيما سبق- أن القرآن الكريم نزل بـ"الترتيل".

وأول ركني الترتيل: هو التجويد، والقراءة بغير التجويد تُسمى -في عرف القراء- لحنًا، ولا بُدَّ من معرفة اللحن للتجنب عنه.

اللحن لغة:

هو الميل عن الصواب إلى الخطأ، ومنه قوله تعالى: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} 1.

وينقسم اللحن إلى قسمين:

1- الجلي:

وهو ما كان بسبب مخالفة القواعد العربية؛ كاستبدال حرف بحرف أو حركة بحركة، سواء أثر في المعنى بتغييره أم لم يؤثر.

وبتعبير آخر: هو ما كان بسبب الخطأ في مخارج الحروف أو صفاتها اللازمة بقسميها.

سمي جليًّا لظهوره، ولاشتراك علماء التجويد وغيرهم من المثقفين في إدراكه.

حكمه: التحريم بالإجماع

2- الخفي:

وهو ما كان بسبب مخالفة قواعد التجويد.

وبتعبير آخر: ما كان بسبب الخطأ في تطبيق الصفات العارضة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015