5- وعن حفصة -رضي الله عنها- قالت: ما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي في سبحته جالسًا، حتى إذا كان قبل موته بعام فكان يصلي في سبحته جالسًا، فيقرأ السورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها1.
فهذه الآثار وأمثالها تثبت ترتيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- لكتاب الله على الكيفية المتلقاة من جبريل -عليه السلام- الذي تلقاها من الله تبارك وتعالى.
ولذلك نرى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- يُسمي الإسراع بالتلاوة هذًّا كهذِّ الشعر ونثرًا كنثر الدقل2.
ومن فضائل الترتيل أنه: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارتقِ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" 3.