ز- من الممكن أن نرجع تلك الأنواع السبعة إلى ثلاثة كما فعل ابن الجزري1:

1- اختلاف اللفظ والمعنى واحد:

نحو: "الصراط" و"القدس" مما يطلق عليه أنه لغات فقط، فقد تقرأ "الصراط" بالصاد والسين والإشمام، وتقرأ "القدس" بضم الدال وإسكانها.

2- اختلاف اللفظ والمعنى مع جواز اجتماعهما في شيء واحد:

نحو: {كَيْفَ نُنْشِزُهَا} 2 بالراء والزاء.

والإنشار -كما قال ابن قتيبة- الإحياء، والإنشاز: هو التحريك للنقل، والحياة حركة، فلا فرق بينهما3.

3- اختلاف اللفظ والمعنى وعدم اجتماعهما في شيء واحد؛ إلا أنه اختلاف تنوع وتغاير لا تضاد وتناقض:

نحو: {وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} 4 بالتشديد والتخفيف.

و"الظن" على قراءة التشديد بمعنى "اليقين"،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015