والرازي وحده هو الذي انفرد بذكر هذا النوع من الاختلاف.

4- لقد تكلفوا كثيرًا في محاولتهم لحصر أنواع التغاير والاختلاف في سبعة؛ بحيث يمكننا أن نقول: إن الأحرف في نفسها شيء، وأنواع الاختلاف التي ذكروها شيء آخر مغاير لها.

5- من الممكن أن نرجع تلك الأنواع إلى ثلاثة كما فعل ابن الجزري1:

أ- ما اختلف لفظه واتفق معناه، نحو: هلم، وأقبل، وتعالَ.

ب- ما اختلف لفظه ومعناه؛ لكنه اختلاف تنوع لا تضاد: مالك وملك، وقل وقال، وباعَدَ وباعِدْ.

ج- الاختلاف في اللهجات مع اتفاق اللفظ والمعنى؛ كالإمالة والفتح، والمد والقصر، والإدغام الفك، والتحقيق والتسهيل2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015