من تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لأوامر الله ولحرماته جل في علاه: عندما جاء أسامة بن زيد رضي الله عنه وأرضاه، يشفع في المرأة المخزومية التي سرقت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مغضباً: (يا أسامة! أتشفع في حد من حدود الله؟ والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها).
بأبي هو وأمي، كيف كان يعظم ربه قائماً وصائماً ونائماً وحاجاً ومزكياً ومتصدقاً، كيف كان معظماً لقدر ربه جل في علاه، كيف كان معظماً لربه جل في علاه بتنفيذ أوامره، وعدم انتهاك حرمات الله جل في علاه، وقد تربى على هذه المائدة الصحابة الكرام الذين عظموا قدر الله وأوامره وحرماته سبحانه.