عبده بالمشيئة ... وكذلك وصف نفسه بالإرادة، ووصف عبده بالإرادة ... ومعلوم أنَّ مشيئة الله ليست مثل مشيئة العبد، ولا إرادته مثل إرادته00))
وله رحمه الله كلام طويل حول هذه الصفة في ((دقائق التفسير)) (5/184-193) .
وانظر كلام ابن كثير في صفة (السمع) .
ويجب إثبات صفة الإرادة بقسميها الكوني والشرعي؛ فالكونية بمعنى المشيئة، والشرعية بمعنى المحبة. انظر ((القواعد المثلى)) (ص 39) .
انظر صفة: (الحياء) .
صفةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالسنَّةِ الصحيحة.
? الدليل:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((ولخلوف فم الصائم أطيب
عند الله من ريح المسك)) رواه البخاري (5583) ومسلم (1151)