قال الشيخ الهرَّاس في شرح هذه الأبيات: ((ومن أسمائه سبحانه (المجيب) وهو اسم فاعل من الإجابة، وإجابته تعالى نوعان: إجابة عامة لكل من دعاه دعاء عبادة أو دعاء مسألة ... )) .

وقال الشيخ السعدي في ((التفسير)) (5/304) : (( ... ومن آثاره الإجابة للداعين والإنابة للعابدين؛ فهو المجيب إجابة عامة للداعين مهما كانوا، وعلى أي حال كانوا؛ كما وعدهم بهذا الوعد المطلق، وهو المجيب إجابة خاصة للمستجيبين له، المنقادين لشرعه، وهو المجيب أيضاً للمضطرين ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين وقويَ تعلقهم به طمعاً ورجاءً وخوفاً)) .

الإِحَاطَةُ

انظر: (المحيط) .

الأَحَدُ

يوصف الله جل وعلا بأنه الأحد، وهو اسمٌ له سبحانه وتعالى.

? الدليل من الكتاب:

قوله تعالى: {قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] .

? الدليل من السنة:

1- الحديث القدسي الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه: (( ... وأما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015