وَالمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ} [البقرة: 210] .
2- وقوله: {هَل يَنظُرُونَ إلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ المَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأنعام: 158] .
3- وقوله: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالمَلَكُ صَفَّاً صَفَّاً} [الفجر: 22] .
? الدليل من السنة:
1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: (( ... وإن تقرَّب إليَّ ذراعاً؛ تقرَّبت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي؛ أتيتُه هرولةً)) . رواه: البخاري (7405) ، ومسلم (2675) .
2- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في الرؤية: (( ... قال: فيأتيهم الجبَّار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة، فيقول: أنا ربكم ... )) . رواه البخاري (7439) ، ومسلم (183) .
قال ابن جرير في تفسير الآية الأولى:
((اختُلِف في صفة إتيان الرب تبارك وتعالى الذي ذكره في قوله: {هَل يَنظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ} فقال بعضهم: لا صفة لذلك غير الذي وصَف به نفسه عَزَّ وجَلَّ من المجيء والإتيان والنُّزُول، وغير جائز تكلف القول في ذلك لأحدٍ إلا بخبرٍ من الله جل جلاله أو من رسولٍ مرسل، فأما القول في صفات الله وأسمائه؛ فغير جائز لأحد من جهة الاستخراج؛ إلا بما ذكرنا. وقال آخرون: ... )) ثم رجَّح القول الأوَّل.