رضي الله عنه مرفوعاً: ((يطوي الله عَزَّ وجَلَّ السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك! أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين بشماله ثم يقول ... )) الخ الحديث.

2- حديث أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعاً: ((خلق الله آدم حين خلقه، فضرب كتفه اليَمِين فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر، وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحُمم، فقال للتي في يَمِينه: إلى الجنة ولا أبالي، وقال للتي في يساره: إلى النار ولا أبالي)) . رواه: عبد الله ابن الإمام أحمد في ((السنة)) (1059) ، والبزار في ((مسنده)) (2144-كشف) ، وقال: ((إسناده حسن)) .

3- ومن أدلتهم وصف إحدى اليدين باليَمِين؛ كما في الأحاديث السابقة، وأنَّ هذا يقتضي أنَّ الأخرى ليست يَمِيناً، فتكون شمالاً، وفي بعض الأحاديث تذكر اليَمِين، ويذكر مقابلها: ((بيده الأخرى)) ، وهذا يعني أنَّ الأخرى ليست اليَمِين، فتكون الشِّمال.

أقوالهم:

قال الإمام أبو سعيد الدارمي في ((رده على بشر المريسي)) (ص 155) ؛ ((وأعجب من هذا قول الثلجي الجاهل فيما ادعى تأويل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يَمِين الرحمن وكلتا يديه يَمِين)) ، فادعى الثلجي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015