الدليل من الكتاب:

1- قوله تعالى: {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ} [التوبة: 67] .

2- وقوله: {فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} [الأعراف:51]

3- وقوله: {فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ} ? [السجدة: 14] .

4- وقوله: {وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} [الجاثية: 34] .

? الدليل من السنة:

حديث أبي هريرة رضي الله عنه في رؤية الله يوم القيامة، وفيه: أنَّ الله يلقى العبد، فيقول: أفظننت أنك ملاقيَّ؟ فيقول: لا. فيقول - أي: الله عَزَّ وجَلَّ - فإني أنساك كما نسيتني ... )) . رواه مسلم (2968) .

قال الإمام أحمد في: ((الرد على الزنادقة والجهمية)) (ص 21) : ((أما قوله: {فَالْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} ؛ يقول: نترككم في النار؛ {كما نَسيتُمْ} ؛ كما تركتم العمل للقاء يومكم هذا)) .اهـ.

وقال ابن فارس في ((مجمل اللغة)) (ص 866) : ((النِّسْيان: الترك، قال الله جَلَّ وعَزَّ: {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ} )) اهـ.

وقال الطبري في تفسير قوله تعالى {نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ} ?:? ((معناه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015