السمع

(ص175) : (( ... نصفه بما وصف به نفسه من الصفات التي توجب عظمته وقدسه ... ذو الوجه الكريم، والسمع السميع، والبصر البصير ... والقدرة والسُّلطان والعظمة ... )) .

قال الحافظ ابن القيم في ((النونية)) (1/415)

((والرُّوُحُ والأمْلاكُ تَصْعَدُ في مَعَا رِجِهِ إليْهِ جَلَّ ذُو السُّلْطَانِ))

السَّمْعُ

صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالكتاب والسنة، و (السميع) من أسمائه تعالى.

? الدليل من الكتاب:

1- قوله تعالى: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46] .

2- وقوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11] .

3- وقوله: {قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة: 1] .

? الدليل من السنة:

1- حديث عائشة رضي الله عنها في قصة المجادلة وقولها: ((الحمد لله الذي وسع سمعُه الأصوات)) .رواه: البخاري تعليقاً (13/372) ، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (625) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015