الدَّلالَةُ أو الدَّلِيِلُ

يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه الدليل يدُلُّ عباده ويهديهم طريق الرشاد. وليس الدليل من أسمائه. والدليل: الهادي، والدِّلالة (بفتح الدال وكسرها) : الهداية.

? الدليل من الكتاب:

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الصف: 10]

? الدليل من السنة:

حديث أبيِّ بن كعب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله

عليه وسلم يقول: ((إنه بينما موسى عليه السلام في قومه يذكرهم بأيام الله - وأيام الله: نعماؤه وبلاؤه - إذ قال: ما أعلم في الأرض رجلاً خيراً وأعلم مني، قال: فأوحى الله إليه إني أعلم بالخير منه، أو عند من هو، إنَّ في الأرض رجلاً هو أعلم منك قال: يا رب فَدُلَّنِي عليه)) رواه: مسلم (4386)

قال شيخ الإسلام في ((مجموع الفتاوى)) (1/207) ((وهدايتُه ودلالتُه من مقتضى اسمه الهادي وفي الأثر المنقول عن أحمد بن حنبل أنه أمر رجلا أنْ يقول يا دليل الحيارى دُلَّنِي على طريق الصادقين واجعلني من عبادك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015