وقد عرضته على عددٍ من العلماء وطلاب العلم، فاستحسنوه، ومازلتُ أحذفُ منه وأضيف أخذاً برأي هذا وبنصيحة ذا، حتى ظهر بالصورة التي تراها بين يديك، وإني لأشكر وأدعو الله بظهر الغيب كل من خدم هذا الكتاب وساهم في نشره، وأسأل الله عَزَّ وجَلَّ أن ينفع به كاتبه ومراجعه وقارئه.

وقد سميته: ((صِفَاتِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الْوَارِدَةِ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ)) .

فما كان فيه من صواب؛ فهو بتوفيق الله عَزَّ وجَلَّ، وما كان فيه من خطأ ومجانبةٍ للصواب؛ فإني أبرأ إلى الله منه، وأنا راجعٌ عنه إلى ما وافق الحق وأما أنت أيها القاريء الكريم؛ فاضرب به عرض الحائط، ولا تلتفت إليه، ولا تنسبه إليَّ؛ فقد أبى الله أن يتمَّ إلا كتابه.

وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015