بعمل الصالحات.

والثاني: توبته على عبده بقبولها وإجابتها ومحو الذنوب بها؛ فإنَّ التوبة النصوح تجب ما قبلها)) .

الْجَبَرُوتُ

صفةٌ ذاتيةٌ لله عَزَّ وجَلَّ، من اسمه (الجَبَّار) ، وهي ثابتةٌ بالكتاب والسنة.

? الدليل من الكتاب:

قوله تعالى: {العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ} [الحشر: 23] .

? الدليل من السنة:

1- حديث عوف بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فلما ركع؛ مكث قدر سورة البقرة يقول في ركوعه: ((سبحانه ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)) . حديث حسن. رواه: أبو داود، والنسائي. انظر: (صحيح سنن النسائي: 1004)

2- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في الرؤية: (( ... . قال: فيأتيهم الجبَّارُ في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ... )) . رواه البخاري (7439) .

قال ابن قتيبة في ((تفسير غريب القرآن)) (ص 19) : (( (جبروته) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015