هذا، فقد اختلف السلف في عين الحجاج، هل هو كافر أم لا؟ واختلفوا في الجهمية، هل هم كفار أم لا؟ ولم يترتب على ذلك شقاق بينهم، ولا تشاحن.

ومن كان سلفيًّا في العقيدة، فلا بد أن يكون سلفيًّا في مواقفه، وأخلاقه، وأن يكون سلفيًّا في أدب الخلاف.

سمعتُ شيخنا، وصديقنا، وحبيبنا، جميل الرحمن -طيب الله ثَرَاهُ، وجعل الجنة مأواه، وانتقم له ممن قتله وآذاه (?) - يقول في مناظرة بينه وبين سلفي في العقيدة دون غيرها:

((ليست السلفية ممدوحة في أمر، ومذمومة في آخر، بل هي ممدوحة في كل أمر)).

لذا نناشد إخواننا أن يَعُوا هذه القضية الخطيرة، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015