العلامة الثانية:
الاهتمام بمصادر الاتباع، ودراستها، والدعوة إليها.
ومصادر الاتباع هي: الكتاب، والسنة، ومنهج السلف الصالح.
وهو بعبارة مختصرة:
العلم الذي به قامت السماوات والأرض، وبه نزلت الأديان، والقرآن، وبه يكون السداد، والتوفيق، والتمكين.
فهذا هو اللُّبَابُ، وما عداه قشور عَفِنَةٌ، مَنْ أَصَابَهُ شيء منها فليغتسل، وليلحق بركب المتبعين الفائزين، دون استثناء قبل الفوات.
{اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} [الأعراف: 3].
العلامة الثالثة:
إجلال السلف قولًا وعملًا:
قال تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [التوبة: 100].
والذين صَدَقُوا في اتباعهم هم المحسنون، والذين خالفوهم، أو انتقصوهم، أو قَدَّمُوا بين أيديهم، هم: المسيئون .. فاعتبر إن كنت من المعتبرين.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا ... وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ)) (?).