"اللهمَّ! اغفر للأَنصارِ، ولذراري الأَنصار، ولذراري ذراريهم، ولمواليهم، ولجيرانهم".

صحيح لغيره دون: "وجيرانهم" - "الضعيفة" (6399).

1955 - 2296 - عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما ضرَّ امرأة نزلت بين بيتين من الأَنصارِ، أو نزلت بين أَبويها".

صحيح - "التعليقات الحسان" (7223)، "الصحيحة" (3434).

1956 - 2297 - عن أنس بن مالك، قال:

أَتى أُسَيْدُ بنُ حُضَير الأَشهلي النقيبُ إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَذَكَرَ له أَهلَ بيتٍ من الأَنصارِ فيهم حاجة، قال: وقد كانَ قسمَ طعامًا، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"تركتنا حتّى ذهبَ ما في أَيدينا! فإِذا سمعتَ بشيءٍ قد جاءنا؛ فأذكِرني - أو قال فاذكر لي - أَهلَ ذلك البيت".

قال: فجاءه بعد ذلك طعام من خبز شعير وتمر، قال: وجُلُّ أَهل ذلك البيت نسوة.

قال: فقسمَ في الناس، وقسمَ في الأَنصار فأجزل، وقسم في أهل ذلك البيت فأجزل، فقال له أسيد بن حضير يشكر له: جزاك الله عنا يا نبي الله أطيب الجزاء - أو قال: خيرًا -، فقال - صلى الله عليه وسلم -:

"وأنتم - معشرَ الأنصار! - فجزاكم الله أَطيبَ الجزاء - أَو قال خيرًا -؛ فإِنكم - ما علمتكم - أَعِفَّةٌ صُبُرٌ، وسترون بعدي أَثَرَةً في الأَمر والعيش،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015