1932 - 2274 و 2275 - عن أَبي زيد (?):
أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مسح وجهه، ودعا له بالجمال.
صحيح - "التعليقات" أَيضًا (7126 و 7127).
1933 - 2276 - عن أَنس بن مالك:
أنَّ رجلاً من أَهل البادية - يقال له: زاهر بن حَرام - كان يُهدي للنبيّ - صلى الله عليه وسلم - الهدية [من البادية]، فيجهزه [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] (?) إِذا أَرادَ أَن يخرجَ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" [إن] زاهرًا باديتنا، ونحن حاضروه".
قال: فأَتاه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يبيع متاعَه، فاحتضنه من خلفِه، والرَّجل لا يبصره، فقال: أَرسلني، من هذا؟! فالتفت إِليه، فلمّا عرفَ أنّه النبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ جعل يلزقُ ظهرَه بصدرِه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من يشتري هذا العبد؟ ".
فقال زاهر: [إِذن والله] تجدني يا رسولَ الله! كاسدًا، فقال:
"لكنّك عند الله لَسْتَ بكاسدٍ"؛ أو قال - صلى الله عليه وسلم -:
"بل أَنتَ عند الله غالٍ".
صحيح - "مختصر الشمائل" (127/ 204).