"أَثبت حراء! فإِنَّ عليك نبيًّا وصديقًا وشهيدًا".
قلت: من هم؟ قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأَبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف.
قلت: من العاشر؟ فتفكر ساعة؛ ثم قال: أَنا.
صحيح - "الصحيحة" (875).
1865 - [7041 - عن عبد الله، قال:
كانَ أَوْل من أَظهر إِسلامَه سبعة: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأَبو بكر، وعمار، وأُمّه سميّة، وصهيب، وبلال، والمقداد.
فأَمّا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فمنعه الله بعمّه أَبي طالب، وأَمّا أَبو بكر؛ فمنعه الله بقومِه، وأمّا سائرهم؛ فأَخذهم المشركون وأَلبسوهم أَدراعَ (?) الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم أَحد إِلّا وأَتاهم على ما أَرادوا؛ إِلّا بلالًا؛ فإِنّه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه؛ فأَخذوه فأَعطوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكّة، وهو يقول: أَحد، أَحد].
حسن - "صحيح السيرة النبويّة".
1866 - 2220 - عن أَبي هريرة:
أنَّ رجلًا من الأَنصار عَمِيَ، فبعثَ إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَن تعال فاخطط في داري مسجدًا أَتخذه مصلّى، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، واجتمع إِليه قومه، وبقي رجل منهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: