مقدمة الأصل

" موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان"

اللهم صلِّ وسلّم على سيدنا محمد وآله وصحبه.

الحمد للهِ الذي خلقَ السمواتِ والأرضَ، وجعل الظلماتِ والنور، وأشهدُ أن لا إله إلّا الله وحده لا شريكَ له، شهادةً تنجي قائلها يومَ البعثِ والنشور، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله المنعوت في القرآنِ والتوراةِ والإِنجيلِ والزبور، صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى آلهِ وصحبه صلاةً تُضاعِفُ لصاحبها الأجور.

وبعد:

فقد رأيتُ أن أُفردَ زوائد "صحيح أبي حاتم محمد بن حبان البستي رضي الله عنه" على "صحيح البخاري ومسلم رضي الله عنهما"، مرتبًا ذلك على كتبِ فقه أذكرها لكي يسهل الكشفُ منها، فإنّه لا فائدةَ في عزو الحديث إلى "صحيح ابن حبان" مع كونِه في شيءٍ منهما، وأردتُ أن أذكرَ الصحابيَّ فقط وأُسقطَ السند اعتمادًا على تصحيحه، فأشارَ عليَّ سيدي الإمامُ أبو زُرعة ابن سيدي الشيخ الإمام العلّامة شيخ الإسلام أبي الفضل عبد الرحيم بن العراقي بأنْ أذكرَ الحديثَ بسندِه لأنَّ فيه أحاديث تكلَّمَ فيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015