وكانت بنت عميس فيهنَّ، فقالوا: كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول الله! قال:

"إن [كان] ذلك [لداءً] (?) ما كانَ الله لِيقذِفَني به (?)، لا يبقينَّ أَحد في البيت إِلّا لُدَّ؛ إِلّا عَمَّ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" - يعني: عباسًا -، قال: فلقد التَدَّتْ ميمونةُ، وإِنّها يومئذ لصائمة؛ لعزيمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

صحيح - "الصحيحة" (3339).

1806 - [6557 - عن عائشة، قالت:

أغمي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ورأسه في حجري، فجعلت أَمسحه وأَدعو له بالشفاء، فلمّا أَفاقَ قال - صلى الله عليه وسلم -:

"لا بل أَسألُ الله الرفيقَ الأَعلى، مع جبريل وميكائيل وإِسرافيل"].

صحيح - "الصحيحة" (3104).

1807 - 2155 - عن أَبي هريرة، قال:

دخل أَبو بكر المسجدَ؛ وعمرُ يكلّمُ الناس، حين دخل بيتَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الذي توفي فيه، وهو بيت عائشة زوج النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فكشفَ عن وجهه بُرْدَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015