قال أَبو هريرة: فحملت من ذلك التمر كذا وكذا وسقًا في سبيل الله، وكنّا نَطْعَمُ منه ونُطْعِمُ، [وكان في حقوي]؛ حتّى انقطع منّي ليالي عثمان.
حسن صحيح - "الصحيحة" (2936)، "تيسير الانتفاع/ مهاجر بن مخلد".
1801 - 2151 - عن دُكَين بن سعيد المَزَني، قال:
أَتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ركب من مزينة، فقال لعمر بن الخطاب:
"انطلق فجهزهم".
فقال: يا رسولَ اللهِ! إِن هي إِلّا آصع من تمر (?)! فانطلق، فأَخرج مفتاحًا من حُزَّتِهِ (?) ففتح الباب؛ فإِذا مثل الفصيل الرابض من التمر، فأَخذنا منه حاجتنا، [قال: فلقد] التفتُّ إِليه وإنّي لمن آخرِ [أصحابي]، كأننا لم نرزأه تمرةً.
صحيح - "التعليقات الحسان" (8/ 162/ 6494)، "صحيح سنن أبي داود" (5238).
1802 - 2152 - عن جابر، قال:
توفي أَبي وعليه دَين، فَعَرَضْتُ على غرمائه أَن يأخذوا التمر بما عليه؛ فأَبوا، ولم يعرفوا أنَّ فيه وفاءً، فأَتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فذكرت ذلك له؟! فقال:
"إِذا جددته ووضعته؛ فآذني".
فلمّا جددته ووضعته في المربد (?)؛ آذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاء ومعه أَبو